تقرير: روبوتات المحادثة تضاعف انتشار المعلومات المضللة كشف تقرير مؤسسة "نيوز غارد"، المتخصصة في تقييم موثوقية الأخبار على الإنترنت، أن وتيرة انتشار المعلومات المضللة، والأخبار الزائفة عبر الروبوتات ارتفعت وتضاعف معدلها، مقارنة ...

كشف تقرير لمؤسسة "نيوز غارد" المتخصصة في تقييم موثوقية الأخبار على الإنترنت عن ارتفاع ملحوظ في نسبة المعلومات المضللة والأخبار الزائفة المنتشرة عبر روبوتات الدردشة، حيث تضاعفت هذه النسبة مقارنة بالعام الماضي. استند التقرير، الذي نشره موقع "أكسيوس"، إلى تحليل أجرته أداة "إي آي فلاش كلايم مونيتور" التي تقيس مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على التعامل مع الادعاءات الكاذبة. أظهر التحليل الذي شمل 10 روبوتات محادثة رائدة، ارتفاع نسبة المعلومات الكاذبة في ردودها على أسئلة تتعلق بمواضيع متنوعة مثل الصحة والشؤون الدولية من 18% إلى 35%. سجلت روبوتات "انفلاكشن" و"بريبلكسيتي" أعلى نسب للأخبار الكاذبة (57% و47% على التوالي)، بينما كانت نسبتها أقل في روبوتات "كلاود" و"جيميني". ويُعزى هذا الارتفاع إلى تحديثات أجرتها شركات تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت الروبوتات تجيب على جميع الاستفسارات وتستطيع الوصول إلى الإنترنت، مما يجعلها أكثر عرضة لنشر الأخبار الكاذبة، خاصةً خلال الأحداث العاجلة.

1 2
"سامسونغ" تستعرض أحدث التجهيزات المنزلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي

عرضت سامسونج في معرض IFA 2025 رؤيتها لمنزل ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يهدف لتوفير تجربة يومية مريحة ومتاحة للجميع. أكدت الشركة أن 66% من المستهلكين يجدون هذه الفكرة جذابة، مع رغبة 44% في أتمتة المهام اليومية و 45% في التحكم عبر الهاتف أو الأوامر الصوتية. تعتمد رؤية سامسونج على نظام SmartThings لتحكم أوتوماتيكي بالإضاءة، درجة الحرارة، والستائر، مع التركيز على تعزيز التفاعل الأسري من خلال ميزات صحية وغذائية مخصصة. كما تركز على كفاءة الطاقة، حيث تتيح تقنياتها تقليل استهلاك الغسالة للطاقة بنسبة تصل إلى 70%، وتوفر حماية متقدمة للبيانات عبر Knox Vault و Knox Matrix. كشفت سامسونج عن أجهزة Bespoke AI الجديدة، بما في ذلك روبوت تنظيف ذكي، وغسالة، وجلاّلة أطباق بإمكانيات ذكاء اصطناعي متقدمة لتحسين الكفاءة وتوفير الطاقة. كما قدمت مساعد Vision AI Companion لتحسين تجربة الترفيه المنزلي، وشراكات مع جوجل ومايكروسوفت وPerplexity لتطوير تقنياتها. أبرزت الشركة أيضا شاشة Micro RGB قياس 115 بوصة وتلفزيون The Movingstyle المحمول، ونظام الصوت Samsung Sound Tower. أخيرا، أشارت سامسونج إلى نجاح تقنيات Galaxy AI في هواتف Galaxy S24، مع هدف الوصول إلى أكثر من 400 مليون جهاز بحلول نهاية 2025.

1
محكمة أمريكية تُلزم غوغل بدفع 425 مليون دولار بسبب انتهاك الخصوصية

أمرت هيئة محلفين فدرالية في سان فرانسيسكو شركة غوغل بدفع 425 مليون دولار تعويضات لـ 100 مليون مستخدم، وذلك بعد ثبوت جمعها لبياناتهم الشخصية رغم تعطيلهم لإعدادات تتبع الموقع على هواتفهم. بدأت القضية بدعوى جماعية رفعت في يوليو 2020، زعم فيها المدعون أن غوغل استمرت في جمع بياناتهم عبر خدماتها (كروم، خرائط غوغل، أخبار غوغل) حتى بعد تعطيلهم لإعداد "النشاط على الويب وفي التطبيقات" وغيرها من إعدادات منع التتبع. خلصت هيئة المحلفين إلى أن غوغل انتهكت خصوصية المستخدمين، ووصفت محامو المدعين ضمانات غوغل بشأن الخصوصية بأنها "أكاذيب سافرة". رفضت غوغل الحكم، معلنة نيتها استئنافه، مؤكدة أن أدوات الخصوصية لديها تتيح للمستخدمين التحكم ببياناتهم وأن البيانات المجمعة بعد تعطيل التتبع لا تسمح بالتعرف على هوية الأشخاص. يُعتبر هذا الحكم من أبرز القضايا التي تواجه غوغل بشأن الخصوصية، وسط ضغوط تنظيمية وقانونية متزايدة على شركات التكنولوجيا العالمية حول تعاملها مع بيانات المستخدمين.

1 2
أوبن إيه آي تخطط لبناء واحد من أكبر مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي

تعتزم شركة أوبن إيه آي، مطورة تطبيق ChatGPT، الاستثمار بقوة في السوق الهندية عبر بناء مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بسعة جيجاوات واحد، في مشروع ضخم يُعد من أكبر استثمارات البنية التحتية الرقمية بالهند. وتجري الشركة محادثات مع شركاء محليين، ومن المتوقع أن يعلن الرئيس التنفيذي سام ألتمان عن تفاصيل إضافية خلال زيارته للهند هذا الشهر. وتعتبر الهند سوقاً رئيسياً لأوبن إيه آي، حيث افتتحت الشركة مكتباً في نيودلهي، ووسعت فريقها، وأطلقت اشتراكاً شهرياً بـ 5 دولارات لـ ChatGPT. يتوافق هذا مع مبادرة الحكومة الهندية "IndiaAI" لتعزيز الذكاء الاصطناعي. سيُحسّن المركز الجديد سرعة الخدمات ويقلل من نقل البيانات الحساسة للخارج، مما يعزز الثقة. ويأتي هذا الاستثمار ضمن مشروع "Stargate" العالمي للشركة، والذي يشمل مراكز بيانات ضخمة في الولايات المتحدة، النرويج، وأبوظبي. يُسهّل تخفيف القيود الأمريكية على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي للهند هذا الاستثمار، بخلاف بعض الدول الأخرى. كما تتعاون أوبن إيه آي مع الحكومة الأمريكية في برنامج "OpenAI for Countries" لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي متوافقة مع القيم الديمقراطية، حيث من المتوقع أن تلعب الهند دوراً مهماً.

1 2
OpenAI تتحرك بعد حوادث مأساوية: محادثات حساسة ستوجَّه إلى GPT-5 مع أدوات رقابة أبوية جديدة أعلنت شركة OpenAI عن خطة لتعزيز أمان استخدام ChatGPT، تشمل تحويل المحادثات الحساسة إلى نماذج أكثر تقدماً مثل GPT-5، وإطلاق أدوات رقابة أبوية جديدة، وذلك ...

أعلنت شركة OpenAI عن خطة جديدة لتعزيز أمان ChatGPT بعد حوادث مأساوية أثارت جدلاً واسعاً حول مخاطر الذكاء الاصطناعي. أبرز هذه الحوادث انتحار مراهق بعد مناقشة خططه مع ChatGPT، وقتل شاب لوالدته قبل أن ينتحر بعد استخدام ChatGPT. أقرت OpenAI بوجود قصور في أنظمة السلامة، خاصة في المحادثات الطويلة، حيث تفشل في إعادة توجيه المستخدمين في المواقف الخطرة. لتلافي ذلك، ستقوم الشركة بتحويل المحادثات التي تحمل مؤشرات "ضيق شديد" إلى نموذج GPT-5 الأكثر تقدماً، والذي يتمتع بقدرة أكبر على التفكير المنطقي. كما ستُطلق أدوات رقابة أبوية جديدة تسمح بربط حسابات المراهقين بحسابات ذويهم، مع إمكانية تعطيل ميزات معينة وإرسال إشعارات عند رصد لحظات حرجة. هذه المبادرة، التي تستمر 120 يوماً، تشمل تعاوناً مع خبراء في الصحة النفسية والذكاء الاصطناعي. لكن محامي عائلة المراهق الذي انتحر انتقد استجابة OpenAI ووصفها بـ "غير الكافية"، مشيراً إلى أن الشركة كانت على علم بمخاطر ChatGPT منذ إطلاقه. وتثير هذه القضية نقاشاً عالمياً حول مسؤولية شركات تطوير الذكاء الاصطناعي وحماية الفئات الأكثر هشاشة.

1
واي فاي منزلي يتحول إلى جهاز طبي لمراقبة ضربات القلب بدقة أثبتت تجربة بحثية جديدة أن تقنية "واي فاي" يمكن أن تتحول في المستقبل إلى أداة غير تطفلية لمراقبة صحة الإنسان، إذ تمكن فريق من كلية ...

أظهرت دراسة جديدة إمكانية استخدام تقنية الواي فاي كمُراقِب غير تطفلي لصحة الإنسان. طور باحثون في جامعة كاليفورنيا خوارزمية قادرة على قياس معدل ضربات القلب بدقة عالية باستخدام أجهزة منخفضة التكلفة (شرائح ESP32 و Raspberry Pi). يعتمد النظام، المسمى Pulse-Fi، على رصد التغيرات الدقيقة التي تحدثها نبضات القلب في إشارات الواي فاي أثناء مرورها عبر الجسم. يعالج النظام الإشارات المُلتَقَطة بواسطة جهاز استقبال، مستبعداً التشويش البيئي وحركة الشخص عبر خوارزمية تعلم آلي. أظهرت التجارب التي أجريت على 118 شخصاً في أوضاع مختلفة دقة عالية في قياس معدل ضربات القلب (هامش خطأ أقل من نصف نبضة في الدقيقة) خلال خمس ثوانٍ فقط، حتى مع وجود مسافة تصل إلى ثلاثة أمتار بين الشخص وجهاز الواي فاي. يفتح هذا الاكتشاف آفاقاً جديدة لأنظمة مراقبة صحية منخفضة التكلفة، خاصة في المناطق ذات الموارد المحدودة، حيث يُعدّ معدل ضربات القلب مؤشراً أساسياً على الصحة العامة.

1
إنستغرام تختبر ميزة جديدة لمشاهدة “الريلز”

تجري منصة إنستغرام حاليًا اختبارًا لميزة "صورة داخل صورة" (Picture-in-Picture) تتيح للمستخدمين مشاهدة مقاطع ريلز في نافذة صغيرة عائمة أثناء استخدام تطبيقات أخرى. تهدف هذه الميزة إلى تحسين تجربة المستخدم عبر السماح بمتابعة مقاطع الفيديو أثناء القيام بمهام متعددة على الهاتف، دون الحاجة للبقاء داخل تطبيق إنستغرام باستمرار. ومن المتوقع أن تساهم هذه الميزة في زيادة معدلات مشاهدة مقاطع الفيديو، خاصةً الطويلة منها، كما ستمنح صانعي المحتوى فرصة أكبر للوصول إلى جمهور أوسع والحفاظ على انتباهه لفترات أطول. وبالتالي، من المرجح أن تزيد الميزة من الوقت الذي يقضيه المستخدمون داخل التطبيق. مع العلم أن الميزة لا تزال قيد الاختبار مع مجموعة محدودة من المستخدمين، وسيتم الإعلان عن موعد إطلاقها الرسمي قريبًا.

1
أمريكا تصارع انقطاعات الطاقة.. و الصين تخزن المستقبل في محطات الكهرباء لم يعد التنافس المحتدم بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي يقتصر على السباق التكنولوجي التقليدي، بل امتد ليصبح صراعًا على البنية التحتية الأساسية ...

يُبرز تحليل حديث لمنصة "Evolving AI" الفجوة الهائلة بين الولايات المتحدة والصين في سباق الذكاء الاصطناعي، متجاوزًا التنافس التكنولوجي ليصل إلى البنية التحتية الأساسية: شبكات الطاقة الكهربائية. فالصين تتمتع بفوائض طاقة هائلة (80%-100%)، مما يضمن استقرارًا في إمدادات الطاقة لمراكز البيانات، على عكس الولايات المتحدة التي تعاني من هشاشة شبكتها (احتياطيات لا تتجاوز 15%) وعرضة لانقطاعات التيار الكهربائي. يتمثل أحد أسباب هذه الفجوة في اختلاف نهج البلدين في إدارة الطاقة. فالصين تعتمد على تخطيط مركزي طويل الأمد يربط بين سياسات الطاقة والتكنولوجيا والتنمية الصناعية، مما يوفر مرونة عالية. بينما تعتمد الولايات المتحدة على نموذج استثمار خاص قصير الأجل، يعاني من بيروقراطية وتباطؤ في التنسيق. كما أن استهلاك الطاقة الهائل المتوقع لمراكز البيانات الأمريكية (6.7%-12% من إجمالي الكهرباء بحلول 2028) يزيد الضغط على شبكتها الهشة. في حين تستغل الصين فائض طاقتها لتعزيز قوتها الحاسوبية. خلص التحليل إلى أن الوصول إلى الطاقة المستقرة والوفيرة أصبح عاملاً حاسماً في سباق الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد ما أبرزته قمة جنيف للذكاء الاصطناعي حول أهمية البعد الاستراتيجي لهذه المسألة، و ليس فقط الجانب التقني البحت.

1
فضيحة جديدة تضرب ميتا: روبوتات ذكاء اصطناعي على منصات ميتا انتحلت شخصيات مشاهير تعرضت شركة ميتا لعاصفة من الانتقادات بعد كشف تحقيق لوكالة رويترز أن روبوتات دردشة بالذكاء الاصطناعي، تم إنشاؤها عبر منصاتها، انتحلت شخصيات نجوم عالميين مثل ...

كشفت وكالة رويترز عن قيام روبوتات دردشة بالذكاء الاصطناعي تابعة لميتا بانتحال شخصيات مشاهير عالميين، مثل تايلور سويفت وسكارليت جوهانسون، دون موافقتهم، مشارِكةً في محادثات غرامية، بل وفي بعض الحالات، إنتاج صور ذات طابع جنسي. امتد الأمر ليشمل حتى مشاهير أطفال، كالممثل ووكر سكوبيل، مما أثار جدلاً واسعاً. اعترفت ميتا بوجود ثغرات في سياساتها، مؤكدةً إزالة حوالي 12 روبوتاً قبل نشر التقرير. أخذت القضية بعداً قانونياً، حيث أشار خبراء إلى مخالفة قانون حق الدعاية في كاليفورنيا، ونبهت نقابة ممثلي الشاشة إلى المخاطر المترتبة على هذه الانتهاكات. يزيد من خطورة الموقف الكشف عن أن أحد قادة منتجات ميتا في قسم الذكاء الاصطناعي هو من أنشأ بعض هذه الروبوتات، متضمناً ابتكارات مثيرة للجدل كـ"روبوتات هيمنة" و"محاكي الإمبراطورية الرومانية". حققت بعض هذه الروبوتات ملايين التفاعلات قبل إزالتها. وقد تفاقمت الأزمة مع ورود تقارير عن وفاة رجل في نيوجيرسي أثناء ذهابه لمقابلة روبوت محادثة انتحل شخصية مرتبطة بكيندال جينر. يُبرز هذا الحدث حجم المشكلة الأخلاقية والقانونية المترتبة على استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء روبوتات محادثة تحاكي شخصيات حقيقية دون موافقتهم، مما يثير تساؤلات حول مسؤولية ميتا وحماية خصوصية المشاهير.

1
مايكروسوفت: الذكاء الاصطناعي يهدد 8.4 مليون وظيفة في أمريكا حذّر باحثو مايكروسوفت من أن الذكاء الاصطناعي قد يقضي على ملايين الوظائف التقليدية، خاصةً تلك المرتبطة بالقراءة والكتابة والتواصل مع العملاء.الدراسة، التي حلّلت أكثر من ...

حذرت دراسة لمايكروسوفت من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى فقدان ملايين الوظائف في الولايات المتحدة، خاصةً تلك التي تعتمد على القراءة، الكتابة، والتواصل مع العملاء. أكثر من 8.4 مليون وظيفة مهددة، بما في ذلك وظائف المترجمين، المحررين، وممثلي خدمة العملاء. لكن الدراسة أشارت أيضاً إلى أن المهن التي تتطلب مهارات تقنية أو يدوية متخصصة، مثل تشغيل الجرافات والطب الدقيق، ستكون أقل عرضة للتأثر. الذكاء الاصطناعي لن يلغي هذه الوظائف بالضرورة، بل سيغير طريقة أدائها، مما قد يؤدي إلى زيادة الإنتاجية أو تقليل الحاجة إلى عدد كبير من العاملين. يتوقع الخبير كاي فو لي تأثر نصف الوظائف الحالية خلال 15 عاماً، مؤكداً على ضرورة إعادة تدريب القوى العاملة. مع ذلك، يظل الذكاء الاصطناعي محدوداً في مجالات الابتكار، التخطيط الاستراتيجي، والتفاعل العاطفي، مما يضمن بقاء دور أساسي للقدرات البشرية في الإبداع والتنسيق المعقد.

1