من انقراضه إلى عودته.. العلماء يقتربون من إحياء الماموث الصوفي بحلول 2028| صور بعد آلاف السنين من انقراضها، يقترب العلماء من إحياء الماموث الصوفي باستخدام تقنيات علمية متطورة. شركة "كولوسال بايوساينسز"، المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية، تتجه ...

تخطط شركة كولوسال بايوساينسز، بفضل تمويل جديد بقيمة 200 مليون دولار، لإحياء الماموث الصوفي بحلول عام 2028. تعتمد الشركة، المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية، على تعديل جينات الفيلة الآسيوية، التي تشترك مع الماموث بنسبة 95% من جيناتها، بإضافة الجينات المسؤولة عن سمات الماموث مثل الفرو الكثيف. بعد فك شفرة جينوم الماموث، يعمل العلماء على تعديل جينات الفيلة، ثم زراعة الخلايا الجذعية المعدلة لإنتاج أجنة قابلة للحياة، تزرع لاحقًا في أنثى فيل آسيوي حتى الولادة. ويسعى الرئيس التنفيذي للشركة، بن لام، إلى ولادة أول عجول ماموث في السنوات القليلة القادمة. ولكن، لا تقتصر طموحات كولوسال على الماموث، بل تشمل أيضًا أنواعًا أخرى منقرضة مثل الطائر الدودو والنمر التسماني، مع إدراك المخاطر البيئية المحتملة لإعادة إدخال هذه الأنواع إلى بيئاتها الأصلية.

1 2
باحثون يطورون أطرافاً اصطناعية تمنح الإحساس باللمس عبر واجهات دماغية متقدمة يعمل فريق من الباحثين من مؤسسات رائدة، مثل جامعة شيكاغو، على تطوير أطراف اصطناعية عصبية متقدمة تتيح للمستخدمين استعادة الإحساس باللمس، مما يمثل تحولاً كبيراً ...

يعمل باحثون من جامعات رائدة، مثل جامعة شيكاغو، على تطوير أطراف اصطناعية متقدمة تُعيد للمبتورين الإحساس باللمس. تعتمد هذه التقنية على واجهات الدماغ والحاسوب (BCIs) حيث تُزرع أقطاب كهربائية دقيقة في الدماغ للتحكم بالأطراف الصناعية بالتفكير وتلقي الأحاسيس اللمسية. فقدان الإحساس باللمس والحس العميق يؤثر بشكل كبير على حياة مبتوري الأطراف، لكن هذه التقنية الجديدة تُحسّن جودة حياتهم بشكلٍ ملحوظ. في البداية، كانت الأحاسيس اللمسية التي توفرها التقنية بسيطة وضعيفة، لكن التطورات الحديثة حسّنت دقة ووضوح ردود الفعل اللمسية. فمن خلال إنشاء خرائط حسية دقيقة، أصبح بإمكان المستخدمين تحديد مواقع وقوة اللمس بدقة أكبر. كما أن تحفيز الأقطاب الكهربائية المتجاورة زاد من قوة ووضوح الأحاسيس. هذه التطورات مكنت المستخدمين من أداء مهام أكثر تعقيداً، مثل الإمساك بالأشياء وتحديد أشكالها وملمسها، بل وحتى قيادة السيارات. يُمثل هذا تقدماً كبيراً في تحسين استقلالية مبتوري الأطراف وتمكينهم من التفاعل بثقة مع محيطهم.

1
“الخطر الأخضر”.. نبتة سامة تدفع من يلمسها للانتحار (صور)

يُعد نبات "جيمبي-جيمبي" من أخطر النباتات السامة في العالم، حيث تحتوي أشواكه الدقيقة على سم قاتل يسبب ألماً شديداً يشبه الصعق الكهربائي والحرق، قد يستمر لأسابيع أو أشهر، وقد يؤدي في حالات نادرة إلى الانتحار. اكتُشفت خطورة النبات في أستراليا عام 1866، وسجلت العديد من الحوادث المروعة التي نتجت عن لمسه، منها وفاة حصان ومرض جنود في الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى حالة شخص استخدم أوراقه كمناديل ورقية وأقدم على إطلاق النار على نفسه بسبب الألم الشديد. للتوعية بخطورته، عُرض نبات "جيمبي-جيمبي" في حديقة نباتية بريطانية داخل قفص زجاجي. ولكن "جيمبي-جيمبي" ليس النبات السام الوحيد، إذ تضم حديقة ألنوِك في بريطانيا حوالي 100 نوع من النباتات السامة والمخدرة. يحذر مرشدو الحديقة من خطورة اقتراب الزوار من النباتات الشائكة، مشيرين إلى أن أشواكها تبقى عالقة في الجلد لمدة قد تصل إلى عام، وتطلق سمومها عند تعرضها للمحفزات مثل الماء أو تغيرات درجات الحرارة.

1
اكتشاف 230 نوعاً جديداً من الكائنات الحية

أعلن الصندوق العالمي للطبيعة عن اكتشاف 230 نوعًا جديدًا من النباتات والحيوانات في منطقة نهر الميكونغ خلال العام الماضي، موزعة على كمبوديا، لاوس، ميانمار، تايلاند وفيتنام. وتشمل هذه الاكتشافات 173 نوعًا من النباتات الوعائية، و26 نوعًا من الزواحف، و17 نوعًا من البرمائيات، و15 نوعًا من الأسماك، وثلاثة أنواع من الثدييات. يُضاف هذا العدد إلى 3623 نوعًا تم اكتشافها في المنطقة منذ عام 1997. ومن بين الاكتشافات المثيرة، سحلية وصفها الصندوق بأنها قد تظهر في مسلسل "صراع العروش"، بالإضافة إلى نوع جديد من القنافذ يُطلق عليه "الخفاش الأرضي" لتميزه بفراء ناعم وأنياب حادة، ونوع من الأوركيد عديم الأوراق يواجه خطر الانقراض بسبب الاستغلال المفرط. رغم عيش هذه الأنواع في المنطقة لآلاف السنين، يحذر التقرير من تهديدات الاستغلال البشري المتزايد، داعيًا إلى حماية هذه الأنواع وموائلها في مواجهة التحديات البيئية.

1
اكتشاف مخلوق غريب في أعماق المحيط (فيديو)

اكتشف فريق دولي من العلماء مخلوقًا بحريًا غريبًا يشبه الروبيان في خندق أتاكاما على عمق 8000 متر. أطلقوا عليه اسم "مخلوق الظلام" لمعيشته في أعماق مظلمة، ويتميز بأطراف متخصصة للصيد رغم صغر حجمه (4 سم). ينتمي هذا المخلوق لفصيلة مزدوجات الأرجل، وهو أكبر بكثير من الأنواع الأخرى في فصيلته. يعيش في المنطقة الهايدالية، وهي منطقة عميقة ومظلمة في المحيط الهادئ، تتميز بكائنات بحرية نادرة. جمع العلماء أربع عينات جديدة من هذا المخلوق باستخدام مركبات هبوط متخصصة وأفخاخ طعم. يُعتبر خندق أتاكاما نقطة ساخنة للكائنات البحرية الغريبة، ويتوقع العلماء المزيد من الاكتشافات هناك. أكدت الدكتورة كارولينا غونزاليس أن هذا المخلوق نوع جديد، وأن هذا الاكتشاف يبرز أهمية استكشاف أعماق المحيطات، خاصة خندق أتاكاما، وأن البعثة العلمية ستستمر خمس سنوات لاستكشاف المنطقة بشكل أوسع.

1