المغرب والامارات يتباحثان الأوضاع في سوريا

يتناول النص موضوعين رئيسيين. الأول يتعلق بالخطاب الشعبوي، ويركز على أربع دعائم أساسية له: اللعب على العواطف بدل العقل، وزرع الخوف من "الأعداء" المُختلقين، واقتراح حلول كارثية لمشاكل حقيقية، وعدم الإيمان الحقيقي بالديمقراطية بل بالفوز الانتخابي فقط. ويُستخدم مثال مارين لوبان في فرنسا كنموذج، مع تحليل لخطورة هذا النوع من الخطاب على الاستقرار الداخلي والخارجي. أما الموضوع الثاني فيتناول ردود الفعل على ما اعتُبر إهانة للملك المغربي في مظاهرة بباريس. ويُدين الكاتب ما يراه محاولة من "الطابور الخامس" المتصهين لخلق شرخ بين الملك والشعب المغربي، وبين المغرب والقضية الفلسطينية. ويصف هؤلاء بـ"الخونة" و"المرتزقة"، مُشيراً إلى أن هدفهم الحقيقي هو دعم إسرائيل والترويج للتطبيع معها، وأنهم يستغلون حب الشعب للملك لخدمة أجنداتهم. كما يُشير إلى وجود عناصر خائنة داخل الشعب الفلسطيني نفسه، مُشدداً على أن هذا أمر طبيعي في أي مجتمع. ويُختتم النص بتساؤل حول طبيعة "التنسيق الأمني" بين بعض الأطراف.

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237
إشباع الحاجة الجمالية للإنسان؟

تتناول هذه النصوص طبيعة الحاجة الجمالية عند الإنسان، مؤكدةً أنها حاجة قابلة للإشباع ولكن بشكل نسبي، وتتداخل مع مختلف جوانب الوجود، الفيزيائي والميتافيزيقي. ويرفض النص تعريف الجمال القائم على الغائية كما عند سقراط، مُشيراً إلى أن الجمال هو انعكاس حقائق الوجود في نفوس البشر، بغض النظر عن إدراكهم له. يُبرز النص دور الرؤية الصوفية في تقديم مظاهر الكون بشكلٍ أكثر شفافية ودلالة، مُسلطاً الضوء على أن الحاجات الجمالية والثقافية وليدة الإدراك والتربية، مُناقضاً بذلك الفكرة التقليدية التي تعتبرها هبة طبيعية. وتُؤكد الدراسات الميدانية الارتباط الوثيق بين المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية والمستوى التعليمي والخلفيات الاجتماعية. يُشدد النص على أن الفنون تُوفر مجالاً متميزاً للتعبير عن الحاجات الجمالية، وأن هذه الحاجات تتجلى حتى في المجالات اليومية كالتحضير للطعام والملابس والزخرفة، مُشكّلةً شكلاً من أشكال الإشباع المرتبط بالحياة والتطور. مع ذلك، تأتي الحاجات الجمالية بعد الحاجات الأساسية كالغذاء والمسكن. يُشير النص إلى أن تقييم الحاجة الجمالية لا يقتصر على المجهود المادي المبذول لإشباعها، بل يجب الأخذ بعين الاعتبار الحاجات غير المشبعة، والتي تُؤدي إلى البؤس والشقاء في حال غياب الجمال. ويتباين إشباع الحاجة الجمالية بين الأفراد والمجتمعات والأزمنة، مُشيراً إلى تنوع مصادر هذا الإشباع، من المجالات الميتافيزيقية إلى الفنون والعلوم وحتى الروحانيات. ويختتم النص بتأكيد أن الحاجة الجمالية هي سمة أساسية ومميزة للإنسان، وتُعدّ من أقوى حاجاته وأكثرها ثباتاً.

1