أظهرت دراسة حديثة شملت أكثر من 421 ألف شخص، منهم 82 ألفًا استخدموا أجهزة لقياس التسارع، أن المشي بسرعة تتجاوز 6 كيلومترات في الساعة يقلل خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب بنسبة 43% مقارنة بالمشي بوتيرة أبطأ. كما أظهرت الدراسة أن زيادة مدة المشي المعتدل إلى السريع تقلل من احتمالية الإصابة بمشاكل في نظم القلب بنسبة 27%. ويرجع جزء من هذا التأثير الإيجابي (36%) إلى تحسن العوامل الالتهابية والأيضية. وتؤكد هذه النتائج فوائد المشي السريع في خفض ضغط الدم، وتحسين مستوى السكر في الدم، والوقاية من السمنة وداء السكري. وبالتالي، توصي الدراسة باعتماد المشي النشط كجزء من نمط الحياة اليومي للوقاية من أمراض القلب، حتى بالنسبة للأفراد الذين لا يمارسون أنشطة رياضية مكثفة.
1 2أشارت دراسة نشرت في دورية "لانسيت" لأمراض الجهاز الهضمي والكبد إلى أن استئصال الزائدة الدودية قد يقلل من احتمالية انتكاس التهاب القولون التقرحي. شملت الدراسة 197 مريضاً بالغاً، خضع نصفهم لجراحة استئصال الزائدة. بعد عام، انخفض معدل انتكاسات التهاب القولون التقرحي إلى 36% في المجموعة التي خضعت للجراحة، مقابل 56% في المجموعة الأخرى. كما قلّت الحاجة للعلاجات البيولوجية القوية في المجموعة التي أجرت الجراحة. يُعتقد أن الزائدة الدودية تساهم في الالتهاب عن طريق إفراز بروتينات تحفز استجابات مناعية. رغم حدوث مضاعفات خطيرة في حالتين من بين خمس حالات، إلا أن الدراسة أظهرت انخفاضاً في احتمالية الانتكاس بنسبة 35% حتى بعد الأخذ بعين الاعتبار عوامل الخطر الفردية. تشير هذه النتائج إلى إمكانية اعتبار استئصال الزائدة خياراً علاجياً إضافياً، خاصة مع وجود تجربة سريرية جارية تختبر فعالية هذا النهج لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاج التقليدي.
1 2أظهرت دراسة كندية شملت 1700 شخص من كبار السن على مدار ثلاث سنوات، أهمية توزيع استهلاك البروتين بالتساوي على مدار اليوم للحفاظ على قوة العضلات. ركزت الدراسة، التي أجرتها جامعة ماكغيل ومؤسسات أخرى، على تأثير توزيع البروتين على الوجبات الثلاث بدلاً من تركيزه في وجبة واحدة، وخاصة العشاء. أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا كميات معتدلة من البروتين في الإفطار والغداء والعشاء حافظوا على قوة عضلية أفضل من أولئك الذين ركزوا استهلاكهم في المساء. لاحظ الباحثون أن معظم المشاركين تناولوا كمية قليلة من البروتين في الإفطار (8-11 غرامًا)، بينما كانت أعلى كمية في العشاء، وهو نمط غذائي شائع ولكنه غير مثالي. أشارت الدراسة إلى أن الكمية المثالية من البروتين لكل وجبة هي 30 غرامًا، لكن حتى التوزيع المتوازن، وإن لم يصل إلى هذه الكمية، أظهر تحسناً ملحوظاً في الأداء العضلي. خلص الباحثون إلى أن هذا التعديل البسيط في النظام الغذائي يمكن أن يقلل من خطر الضعف العضلي والسقوط، ويحافظ على الاستقلالية والقدرة الذهنية لدى كبار السن.
1 2أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة تافتس الأمريكية دورًا جديدًا لفيتامين ك في الحفاظ على وظائف الدماغ، خاصة لدى كبار السن، فقد ربطت الدراسة بين انخفاض مستويات فيتامين ك وتدهور القدرات المعرفية. أثبتت التجارب على الفئران أن نقص فيتامين ك، وخاصة "ميناكينون-4"، يؤدي إلى ضعف في الأداء المعرفي والذاكرة، وتغيرات بيولوجية في الدماغ، بما في ذلك انخفاض في معدل التكوين العصبي وزيادة الالتهاب العصبي، وهي عوامل مرتبطة بأمراض مثل ألزهايمر. يساعد فيتامين ك على حماية خلايا منطقة الحُصين المسؤولة عن الذاكرة من الالتهاب والتدهور. أكدت الباحثة سارة بوث على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي، والكالي، والجرجير، بالإضافة إلى الكيوي والتوت والعنب والحبوب الكاملة وبعض منتجات الألبان، بدلاً من الاعتماد على المكملات الغذائية. يوصى البالغون بتناول حوالي 1 ميكروغرام من فيتامين ك لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تُشير هذه النتائج إلى أهمية مراجعة النظام الغذائي، خاصة لكبار السن، لضمان الحصول على كمية كافية من فيتامين ك للحماية من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
1ينصح الأطباء عادةً مرضى حساسية الحيوانات بالتخلي عن حيواناتهم الأليفة، لكن لمن يرفض ذلك، يقترح البروفيسور فوكس، المتحدث باسم الجمعية الألمانية لأطباء الحساسية، إجراءات للحد من أعراض الحساسية. أهمها: منع دخول الحيوان لغرفة النوم، والتهوية الجيدة للغرف، باستخدام تيارات هوائية عبر نوافذ متقابلة أو أجهزة تنقية الهواء. يُنصح باستخدام مكنسة كهربائية مزودة بفلتر HEPA عالي الجودة (الفئة 13/14 على الأقل) لمسح الأرضيات والأثاث بانتظام، مع تنظيف الأثاث المنجد أو تغطيته بأغطية قابلة للغسل. يجب غسل الملابس بانتظام، وتغييرها قبل دخول غرفة النوم بعد ملامسة الحيوان إن أمكن. باختصار، تُركز هذه النصائح على تقليل تعرض المريض لمسببات الحساسية المنبعثة من الحيوان الأليف من خلال التنظيف الجيد والتهوية والفصل المكاني.
1ربطت دراسات طبية عديدة بين السرطان والاكتئاب، والظروف الاقتصادية والاجتماعية السيئة، والعوامل المسببة للتوتر النفسي. أظهرت الأبحاث، التي أجريت على خلايا وحيوانات، آليات لتأثير التوتر على الأورام السرطانية، حيث يمكن للعوامل النفسية التأثير على الجوانب البيولوجية للورم، وقد يحسن منع الإشارات الكيميائية الناتجة عن التوتر من فرص العلاج. أكدت دراسات أن التوتر المزمن يحفز نمو الخلايا السرطانية، ويزيد من انتشارها، كما لوحظ في فئران التجارب المصابة بسرطان الثدي. أظهرت التجارب فعالية أدوية "حاصرات مستقبلات بيتا" في منع انتشار السرطان لدى هذه الفئران، وذلك عن طريق تثبيط هرمونات التوتر. كما أظهرت أبحاث أخرى أن التوتر يغير الجزيئات داخل الجهاز المناعي، مما يعزز نمو الأورام و يعيق نشاط الخلايا المناعية التي تقاوم السرطان. أشارت دراسات سابقة إلى أن التوتر والاكتئاب يثبطان قدرة الخلايا المناعية على مقاومة السرطان، كما أن غياب الدعم النفسي والاجتماعي يزيد من نمو الأوعية الدموية التي تغذي الأورام. أظهرت دراسات أن "حاصرات مستقبلات بيتا" قد تزيد من فعالية العلاجات المناعية للسرطان، حيث قللت من مؤشرات انبثاث الخلايا السرطانية وزادت من عدد الخلايا المناعية التي تقاومها. مع ذلك، لا تزال فعالية هذه الأدوية تختلف باختلاف أنواع السرطان، وقد تُظهر بعض الحالات استجابة سلبية، خاصةً مرضى الربو وبعض أمراض القلب. في الختام، بينما لا يُؤكد البحث بشكل قاطع أن التوتر يُسبب السرطان، إلا أنه يُشير إلى وجود أدلة قوية على أهمية علاج التوتر النفسي كجزء من خطط علاج مرضى السرطان.
1تُعد إعادة تسخين بقايا الطعام عادة شائعة، لكنها تحمل مخاطر صحية محتملة إذا لم تُتبع الإجراءات الصحيحة. الأطعمة الغنية بالبروتين والرطوبة، مثل الدواجن والأسماك والبيض والأرز، هي الأكثر عرضة لنمو البكتيريا. يجب تسخينها إلى 70 درجة مئوية لمدة دقيقتين على الأقل، وتخزينها بسرعة في أوعية محكمة الإغلاق وتبريدها خلال ساعة من الطهي. الأرز المقلي مرتبط بمتلازمة "الأرز المقلي" بسبب بكتيريا العصوية الشمعية، والسبانخ قد تزيد من مستويات النتريت عند إعادة التسخين. كما يُنصح بتجنب إعادة تسخين أوراق الشاي والفطر والبطاطس بشكل متكرر. يُنصح بتبريد بقايا الطعام خلال ساعتين (أو ساعة في الطقس الحار) وتناوله خلال 3-4 أيام أو تجميده لمدة 3 أشهر كحد أقصى. يجب إذابة الطعام المجمد تماماً قبل التسخين وتقليبه جيداً لتوزيع الحرارة بالتساوي. يُمنع إعادة تسخين الطعام أكثر من مرة أو إعادة تجميده بعد إذابته. كما يجب تجنب إعادة تسخين أطعمة البوفيه المكشوفة التي تبقى لفترات طويلة في درجة حرارة الغرفة. باختصار، إعادة تسخين الطعام آمنة إذا تم اتباع إجراءات التخزين والتسخين الصحيحة، بما في ذلك الوصول إلى درجة حرارة كافية لقتل الميكروبات، لتجنب مخاطر التسمم الغذائي.
1كشفت دراسة كندية حديثة أن زيادة نسبة البوتاسيوم إلى الصوديوم في النظام الغذائي قد تكون أكثر فعالية في خفض ضغط الدم من تقليل استهلاك الصوديوم وحده. يُعاني أكثر من 30% من البالغين عالمياً من ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وأمراض الكلى، والخرف. استخدم الباحثون نموذجاً رياضياً أظهر أن الرجال أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم من النساء قبل انقطاع الطمث، لكنهم يستفيدون أكثر من زيادة البوتاسيوم. فقد أظهرت النتائج أن مضاعفة استهلاك البوتاسيوم قد يخفض ضغط الدم بمقدار 14 ملم زئبق لدى الرجال و10 ملم زئبق لدى النساء. ويرجع الباحثون هذا الاختلاف الجزئي إلى اختلاف في آلية امتصاص الصوديوم في الكلى بين الجنسين. وتشير الدراسة إلى أن الأنظمة الغذائية الحديثة غنية بالصوديوم وفقيرة بالبوتاسيوم، على عكس الأنظمة الغذائية التقليدية، مما يساهم في ارتفاع ضغط الدم. لذا، ينصح الباحثون بإضافة أطعمة غنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، البروكلي، الطماطم، البطاطس، البطاطا الحلوة، المشمش، الأفوكادو، العدس، والزبيب، إلى النظام الغذائي كجزء من استراتيجية صحية للقلب والأوعية الدموية.
1بعد شهر رمضان، قد تعاني النساء من جفاف وتعب البشرة نتيجة تغير نمط الحياة والتغذية. لإعادة نضارة البشرة، ينصح باتباع روتين عناية مكثف يشمل الترطيب العميق باستخدام مرطبات غنية بحمض الهيالورونيك وزبدة الشيا، واستخدام سيروم غني بالفيتامينات (مثل فيتامين C) لتجديد الخلايا. كما يُنصح باستخدام مقشر لطيف لإزالة الخلايا الميتة، وكريمات أو سيرومات تحتوي على مضادات أكسدة مثل الشاي الأخضر أو فيتامين E لحماية البشرة من الجذور الحرة. يُفضل أيضاً استخدام كريمات مضادة للشيخوخة مثل الريتينول، وكريمات خاصة لمنطقة العين للتخفيف من الهالات السوداء والانتفاخ، بالإضافة إلى أقنعة ليلية مرطبة ومغذية. ولا يجب إغفال أهمية واقي الشمس ذي الحماية الواسعة الطيف. بالإضافة إلى ذلك، يُعد شرب كميات كافية من الماء وتناول الخضراوات والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن (مثل البرتقال، الفراولة، السبانخ، والفلفل) أساسياً لاستعادة نضارة البشرة وحيويتها، حيث تساعد على ترطيب البشرة وتخليص الجسم من السموم وتحسين الدورة الدموية.
1تمكن فريق طبي مصري، بقيادة الدكتورة أسماء جميل، من استخراج هاتف محمول من معدة سجين قضى ست سنوات كاملة بداخلها. وقد لجأ السجين للمستشفى بشكوى من آلام مستمرة في المعدة، ليكتشف الأطباء بعد الفحوصات وجود جسم معدني غريب. أجرى الفريق عملية منظار استغرقت 45 دقيقة فقط، استُخرج خلالها الهاتف بنجاح دون الحاجة لإجراء جراحة مفتوحة.
1أظهرت دراسة دولية شملت أكثر من 106 ألف مشارك من سبع دول، أن الأشخاص غير المتزوجين أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من المتزوجين. وقد تفاوت هذا التأثير بحسب الجنس والبلد ومستوى التعليم. فقد وجدت الدراسة أن احتمال الإصابة بالاكتئاب لدى غير المتزوجين ضعف احتمال إصابة المتزوجين، وكان هذا التأثير أكثر وضوحاً في البلدان الغربية (الولايات المتحدة، بريطانيا، أيرلندا) مقارنة بالبلدان الشرقية (الصين، كوريا، إندونيسيا). كما لاحظ الباحثون أن الرجال غير المتزوجين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من النساء غير المتزوجات، ربما بسبب نقص الدعم الاجتماعي. وكانت نسبة الإصابة بالاكتئاب أعلى بين غير المتزوجين ذوي المستوى التعليمي العالي. وبينما أشارت الدراسة إلى أن الزواج قد يكون عاملاً وقائياً ضد الاكتئاب، خاصة في البلدان الغربية، إلا أنها أكدت أن الصحة النفسية تتأثر بعوامل متعددة، منها الدعم الاجتماعي ومستوى التوتر والعوامل الثقافية. وتدعو الدراسة إلى إجراء المزيد من البحوث لفهم آليات تأثير الزواج على الصحة النفسية، ووضع استراتيجيات وقائية للأشخاص غير المتزوجين.
1أظهرت دراسة أمريكية أجراها باحثون من مركز "إم دي أندرسون" لأبحاث السرطان، أن أمراض القلب تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي الشرس وتسارع انتشاره. حلل الباحثون بيانات 19 ألف امرأة مصابة بسرطان ثدي متقدم (بين 2009 و2020)، وكشف التحليل أن 49% منهن يعانين من أمراض قلبية. أظهرت النتائج علاقة بين أمراض القلب وزيادة احتمالية الإصابة بأنواع متقدمة من سرطان الثدي. يرجع ذلك، حسب الباحث الرئيسي كيفين نيد، إلى تأثير أمراض القلب على جهاز المناعة، مما يعزز نمو وانتشار الخلايا السرطانية. لذا، توصي الدراسة النساء المصابات بأمراض القلب بإجراء فحوصات منتظمة مبكرة لسرطان الثدي لضمان الكشف المبكر والعلاج الفعال.
1