أظهرت دراسة دنماركية شاملة شملت أكثر من مليون طفل، أن استخدام الأمهات الحوامل لأدوية الهرمونات القشرية السكرية المضادة للالتهاب، مثل بريدنيزون وكورتيزون، يرتبط بزيادة خطر إصابة أطفالهن بالتوحد. فقد وجد الباحثون أن الأطفال الذين تعرضوا لهذه الأدوية أثناء الحمل كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بنسبة تصل إلى 50%، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالإعاقات الذهنية واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) والقلق بنسب متفاوتة وصلت إلى 50% في بعض الحالات. وتستخدم هذه الأدوية عادةً في حالات الحمل المعرضة للولادة المبكرة، أو لعلاج أمراض المناعة الذاتية والالتهابات لدى الأمهات الحوامل. على الرغم من فوائدها في هذه الحالات، تشير الدراسة إلى أن التعرض المفرط لهذه الأدوية قد يؤثر سلباً على تطور دماغ الجنين. وتُعد هذه الدراسة تحذيراً مهماً حول استخدام هذه الأدوية خلال فترة الحمل، داعيةً إلى مزيد من البحث لفهم الآثار طويلة المدى لهذه الأدوية على صحة الأطفال. يجب على النساء الحوامل مناقشة أي مخاوف تتعلق بالأدوية مع أطبائهن قبل تناول أي دواء خلال فترة الحمل.
1بدأت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية تجربة سريرية جديدة تستخدم تقنية واجهة الدماغ والحاسوب (BCI) المبتكرة "فورست 1" لعلاج اضطرابات دماغية مثل الاكتئاب والصرع. يُعد جهاز "فورست 1" الأكثر تطوراً عالمياً في هذا المجال، حيث يرصد بدقة تغيرات تدفق الدم في الدماغ، ويُنشئ خرائط ثلاثية الأبعاد لنشاطه تفوق دقة التصوير بالرنين المغناطيسي. يعمل الجهاز أيضاً على تحفيز الخلايا العصبية بموجات فوق صوتية مركزة. ستُجرى التجربة على 30 مريضاً خضعوا لجراحات دماغية سابقة، حيث سيتم وضع الجهاز على فروة الرأس لمدة ساعتين لتقييم تأثيره على المزاج ومستويات التحفيز. على الرغم من الإمكانات العلاجية الواعدة، يُثير استخدام الموجات فوق الصوتية مخاوف بشأن تسخين الأنسجة، لذا سيتم التحكم بدقة في شدة ومدة تطبيق الموجات. تستمر التجربة لأكثر من ثلاث سنوات، وتُعتبر خطوة مهمة نحو تطوير علاجات دقيقة وفعالة للاضطرابات الدماغية المعقدة.
1 2كشف تقرير جديد من يورونيوز، استنادًا إلى بيانات مسح صحي أوروبي، عن اختلاف معدلات الاكتئاب في أوروبا بين الشباب وكبار السن، حيث سجلت فرنسا أعلى نسبة (11%). شمل المسح حوالي 300,000 شخص من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، وقاس معدل الاكتئاب خلال أسبوعين وفقًا لمعايير محددة. أظهر التقرير زيادة ملحوظة في مشاكل الصحة النفسية منذ جائحة كوفيد-19، خاصة بين الشباب. ركز التقرير على فئتي الشباب (15-24 عامًا) وكبار السن (فوق 70 عامًا)، مبينًا تباينًا جغرافيًا أيضًا، حيث كانت معدلات الاكتئاب أعلى في غرب وشمال أوروبا (فرنسا والسويد كأمثلة)، وأقل في جنوب وشرق أوروبا. كما أظهرت بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية زيادة كبيرة في استهلاك مضادات الاكتئاب في أوروبا خلال العقدين الماضيين، مضاعفة الاستهلاك لأكثر من الضعف. أكدت دراسة DREES لعام 2019 على أن حوالي 6% من الأوروبيين يعانون من الاكتئاب، مع اختلافات حسب العمر والمنطقة، مشيرةً إلى أهمية الصحة الجيدة والدعم الاجتماعي في الوقاية من الاكتئاب، بالإضافة إلى تأثير عوامل مثل الترمل على كبار السن في أوروبا الشرقية.
1طور علماء صينيون علاجًا تجريبيًا للسرطان، يُسمى NDV-GT، يستخدم فيروس نيوكاسل معدّل وراثيًا. أظهرت التجارب الأولية على 23 مريضًا يعانون من سرطان متقدم (ثدي، رئة، جلد، مريء) نتائج واعدة. جميع المرضى، باستثناء واحد، أظهروا تحسنًا بعد تلقي حقن أسبوعية لمدة 8-12 أسبوعًا، حتى مع فشل العلاجات التقليدية سابقًا. يُعدّل الفيروس جينيًا لإنتاج إنزيم يغطي الخلايا السرطانية بسكريات تشبه تلك الموجودة في أنسجة الخنازير، مما يحفز استجابة مناعية قوية ضد الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا السليمة. أظهرت تجارب على قرود مصابة بسرطان الكبد أن العلاج زاد من متوسط البقاء على قيد الحياة. في التجارب البشرية، تراجع نمو الأورام أو توقف تمامًا لدى العديد من المرضى، مع تحسن في جودة الحياة لدى آخرين. مع أن الورم استأنف نموه لدى بعضهم لاحقًا، إلا أن العلاج يمثل أملًا جديدًا، خاصة في المراحل المتقدمة. العلاج حاليًا في طريقه للمراحل التالية من التجارب السريرية، مما قد يجعله خيارًا علاجيًا جديدًا في المستقبل.
1 2أظهرت دراسة صينية شملت أكثر من 6600 مريض بالسكري علاقة غير متوقعة بين محيط الخصر ومعدلات البقاء على قيد الحياة، تختلف باختلاف الجنس. فقد وجد الباحثون أن محيط الخصر الأمثل للنساء هو 107 سم، وللرجال 89 سم. ففي النساء، يتبع خطر الوفاة منحنى على شكل حرف "U"، حيث يرتفع مع انخفاض أو زيادة محيط الخصر عن القياس الأمثل. أما الرجال، فيتبع منحنى على شكل حرف "J"، حيث يرتفع الخطر بشكل حاد مع زيادة محيط الخصر. هذه النتائج، المعروفة بمفارقة السمنة، تتحدى التوصيات الطبية التقليدية. فقد أظهرت الدراسة أن زيادة محيط الخصر تحت القياس الأمثل تقلل خطر الوفاة بنسبة 3% للنساء و6% للرجال، بينما يزيد الخطر فوق القياس الأمثل بنسبة 4% للنساء و3% للرجال لكل سنتيمتر إضافي. استمرت هذه النتائج حتى بعد الأخذ بعين الاعتبار عوامل أخرى مثل العمر والتعليم والنشاط البدني والتدخين. لذا، تدعو الدراسة إلى إعادة النظر في الإرشادات الحالية حول محيط الخصر لدى مرضى السكري، مع الأخذ بعين الاعتبار الجنس والعوامل الفردية.
1 2أظهرت دراسة أمريكية طويلة الأمد شملت 134 ألف شخص على مدى 43 عاماً، علاقة بين الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، خاصة المصنعة، وتدهور الوظائف العقلية وزيادة خطر الإصابة بالخرف. فقد أشارت نتائج الدراسة المنشورة في دورية Neurology، إلى أن تناول أكثر من ثلاث أونصات من اللحوم الحمراء يومياً يزيد من خطر تدهور الوظائف العقلية بنسبة 16%. كما ارتبط تناول أكثر من 2-3 أونصات من اللحوم الحمراء المصنعة (مثل اللحم المقدد والنقانق) بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 13% وبتدهور الوظائف العقلية بنسبة 14%. ويُعتقد أن كل وجبة لحوم حمراء تُسرّع شيخوخة المخ، ربما عبر التأثير على البكتيريا المعوية. على الجانب الآخر، أظهرت الدراسة أن استبدال وجبة لحوم حمراء يومياً بالمكسرات والخضروات يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 20%. مع ذلك، تحتاج هذه النتائج إلى مزيد من الدراسات لتأكيد العلاقة السببية بين اللحوم الحمراء وتدهور الصحة العقلية.
1تُشير المقالة إلى أن اتباع أسلوب حياة صحي، وخاصةً ممارسة الرياضة، لا يتطلب وقتًا طويلًا أو تخطيطًا معقدًا كما يعتقد البعض. فهي تُقدم ثلاث نقاط رئيسية: أولًا، يجب تجنب الشعور بالإحباط وعدم المقارنة بالنماذج المثالية على وسائل التواصل الاجتماعي، فكل شخص قادر على البدء بممارسة الرياضة وتحقيق أهدافه. ثانيًا، تُبرز المقالة أهمية الحركة ليس فقط لتحسين الصحة الجسدية، بل أيضًا لتحسين المزاج، وتعزيز تقدير الذات، وتقليل الاكتئاب، وتحسين التفاعلات الاجتماعية. ثالثًا، تكفي 30 دقيقة يوميًا من النشاط البدني لتحقيق الفوائد الصحية، ويمكن اختيار أي نوع من الرياضة أو حتى الأنشطة اليومية البسيطة مثل المشي أو الأعمال المنزلية. تختتم المقالة بالتأكيد على أن الالتزام بهذه العادات البسيطة سيؤدي إلى تحولها إلى نمط حياة صحي، مع وعد بتقديم المزيد من الأفكار والطرق لممارسة الرياضة بسهولة في الحلقات القادمة.
1 2تشير بيانات حديثة إلى ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة بالسرطان بين النساء البريطانيات والأمريكيات دون سن الخمسين، حيث تصل النسبة إلى 70% و82% على التوالي مقارنة بالرجال في نفس الفئة العمرية. وقد ارتفعت حالات السرطان عالمياً بنسبة 79% بين هذه الفئة العمرية منذ التسعينيات. يُلاحظ أن سرطان الثدي والغدة الدرقية هما أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء الشابات، حيث تمثل نصف الحالات تقريباً. فقد ارتفع سرطان الثدي بنسبة 17% وسرطان الغدة الدرقية بنسبة هائلة بلغت 256% في المملكة المتحدة منذ التسعينيات. ويرجع ذلك جزئياً إلى تحسن ممارسات الفحص. تُعزى هذه الزيادة في معدلات الإصابة إلى عدة عوامل، منها التدخين، رغم انخفاضه، وارتفاع معدلات شرب الكحول بنسبة 57% منذ عام 2019. كما لعبت السمنة دوراً كبيراً، حيث تضاعفت معدلاتها تقريباً بين النساء في إنجلترا خلال فترة زمنية مماثلة، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بسبب زيادة هرمون الإستروجين. وتُظهر الفجوة بين الجنسين في معدلات الإصابة بوضوح تأثير عوامل مثل الوراثة، ونمط الحياة، وممارسات الفحص. ففي بريطانيا، تصل معدلات الإصابة بين النساء في أوائل الأربعينيات إلى ضعف معدلات الرجال تقريباً. يُلاحظ ارتفاعاً كبيراً في تشخيصات سرطان الغدة الدرقية بين النساء، حيث تصل إلى ثلاثة أضعاف عدد الحالات لدى الرجال. ويرجع هذا التفاوت إلى عوامل بيولوجية وعوامل نمط حياة. تُشدد هذه الأرقام على ضرورة رفع مستوى الوعي حول عوامل الخطر، وتبني أنماط حياة صحية، والفحوصات المبكرة للحد من انتشار السرطان بين النساء الشابات.
1انتشرت ظاهرة ظهور الشيب المبكر بين جيل Z على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يُظهر شباب في سن التاسعة عشر خصلات شعر بيضاء، وهي ظاهرة غير معتادة في هذا العمر. يرجع السبب الرئيسي، وفقاً للخبراء، إلى اختلال توازن المعادن في الجسم، خاصةً ارتفاع مستويات الزنك والكالسيوم وانخفاض مستويات الحديد والنحاس. يؤثر نقص المعادن، وخصوصاً النحاس والحديد، على إنزيم "تيروزيناز" المسؤول عن إنتاج صبغة الشعر، مما يؤدي للشيب. كما يلعب الإجهاد التأكسدي دوراً مهماً، حيث يقلل التوتر المزمن من مستويات النحاس، ويُسرّع ظهور الشيب. عوامل أخرى مساهمة تشمل الوراثة، اضطرابات الغدة الدرقية، أمراض المناعة الذاتية، التدخين، ونقص فيتامين B-12. ينصح الخبراء بإجراء تحليل لمعادن الشعر لتشخيص المشكلة بدقة، واتباع نظام غذائي متوازن، مع تجنب تناول المكملات الغذائية دون استشارة طبية لتجنب أي آثار جانبية. قد يساعد تعويض نقص الحديد في استعادة لون الشعر الطبيعي.
1يلخص كتاب "وصفة مضادة لمرض الزهايمر" عدة تغييرات في نمط الحياة تساعد على تعزيز الصحة العقلية والوقاية من مرض الزهايمر. وتشمل هذه التغييرات: زيادة استهلاك الفواكه والخضروات، خاصة التوت الغني بمضادات الأكسدة. كما ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3 مثل الأسماك الدهنية، وحمض الفوليك، وعصير العنب الأرجواني. يُنصح أيضاً باتباع النظام الغذائي المتوسطي، والتحكم في ضغط الدم، والحفاظ على حياة اجتماعية نشطة. أظهرت دراسات مختلفة أن هذه العادات الغذائية ونمط الحياة تساهم في تقليل احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر، وذلك من خلال حماية خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة والسموم، وتحسين الوظائف الإدراكية.
1تُظهر دراسة جديدة من جامعة تافتس الأمريكية أن المشروبات المحلاة بالسكر، مثل الصودا والعصائر، مسؤولة عن أكثر من مليون حالة جديدة من أمراض القلب، و2.2 مليون حالة من داء السكري من النوع الثاني سنوياً على مستوى العالم. رغم انخفاض الاستهلاك في بعض الدول، إلا أن هذه المشروبات لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا، خاصة في الدول النامية حيث يتم تسويقها بشكل مكثف. أظهرت الدراسة، التي استندت إلى بيانات من 450 دراسة شملت 2.9 مليون شخص من 118 دولة، ارتباطًا مباشرًا بين استهلاك هذه المشروبات وزيادة خطر الإصابة بالسمنة، مقاومة الأنسولين، تسوس الأسنان، وأمراض القلب والسكري. دول مثل المكسيك وكولومبيا وجنوب أفريقيا سجلت معدلات عالية من السكري وأمراض القلب المرتبطة باستهلاك هذه المشروبات. يدعو الباحثون إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من استهلاكها عالمياً، نظراً لخطورتها على الصحة العامة وضرورة منع تفاقم الوضع. يُشدد الباحثون على افتقار هذه المشروبات للقيمة الغذائية، وسرعة هضمها مما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم. ويختتم الباحثون بتأكيد الحاجة إلى جهد عالمي لمكافحة استهلاكها.
1تقدم هذه المقالة من مجلة هي.كوم عدة تقنيات تجميلية متطورة لاستعادة الشباب قبل عيد الحب 2025. تشمل هذه التقنيات: تكبير الشفاه بحشو جوفيديرم، وشد البشرة بتقنية FaceTite غير الجراحية التي تستخدم الترددات الراديوية وشفط الدهون لتقليل الترهل وزيادة إنتاج الكولاجين. كما يُنصح بالبوتوكس مع الحشو الجلدي لإزالة الخطوط الدقيقة ومنع ظهور خطوط جديدة. لشد البطن، يُقترح استخدام تقنية Evolve لتحفيز عضلات البطن وجعلها أكثر تماسكًا. أما لمعالجة الجفون المتدلية، فتُنصح جراحة شد الجفون لإزالة الجلد الزائد وإعادة وضع الدهون والعضلات. لعلاج مشاكل البشرة مثل تغير اللون والندبات والتجاعيد، يُقدم العلاج بالضوء النبضي المكثف (IPL). وأخيرًا، يُوصى بعلاج الميزوثيرابي لتحسين ملمس البشرة، وتقليل التجاعيد، وزيادة إنتاج الكولاجين، وترطيب البشرة بفضل تركيبته الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات. تُعد جميع هذه التقنيات خيارات فعّالة لإعادة الشباب والنضارة للبشرة والجسم.
1أظهرت دراسة أجرتها جامعة سيدني أن تعديل نمط الحياة يُحسّن آلام أسفل الظهر بشكل أفضل من الرعاية التقليدية. قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى تلقت تدريباً على تحسين نمط الحياة، والثانية تلقت رعاية قياسية. أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في جودة حياة المجموعة الأولى، بالإضافة لفقدان وزن بلغ متوسطه كيلوغرامين، مقارنة بالمجموعة الثانية. ركز الباحثون على أهمية نهج شامل لا يقتصر على العمود الفقري فقط، بل يشمل الوزن، النشاط البدني، النظام الغذائي، النوم، والتدخين. يؤكد الباحث الرئيسي كريس ويليامز على ضرورة اعتبار الجسم نظاماً بيئياً متفاعلاً، وأن الرعاية المتكاملة، التي تُركز على تحسين عادات الحياة، أكثر فعالية من المسكنات والإجراءات التقليدية في علاج آلام الظهر المزمنة.
1تعتبر أمراض باركنسون والخرف من الأمراض العصبية التنكسية التي يصعب علاجها، حيث تظهر أعراضها تدريجياً مما يؤخر التشخيص. لكنّ اكتشافات حديثة تتيح السيطرة عليها بشكل أفضل. أظهرت دراسة أن اضطراب سلوك النوم في مرحلة حركة العين السريعة (REM) يُعدّ من الأعراض المبكرة لكلا المرضين. وقد طُوّرت خوارزمية ذكاء اصطناعي لتحليل تسجيلات فيديو لاختبارات النوم، لتحديد هذا الاضطراب بدقة وسرعة أكبر. فقد تمكنت الخوارزمية من تحليل حركات المرضى خلال النوم، كمعدل الحركات وقوتها وسرعتها وفترات السكون، مما سمح بالتمييز بين المصابين بهذا الاضطراب وغير المصابين. يُساهم الكشف المبكر عن اضطراب سلوك النوم في مرحلة REM في تشخيص مبكر لمرض باركنسون والخرف، مما يُتيح بدء العلاج مبكراً وزيادة فعاليته، إضافة إلى إتاحة الوقت الكافي لمناقشة نمط حياة المريض و إجراء التغييرات اللازمة لتحسينه.
1أكدت الدكتورة آسيات خاتشيروفا، أخصائية أمراض القلب والتغذية، أن ارتفاع ضغط الدم من أكثر أمراض القلب شيوعاً، خاصة بعد سن الأربعين. وعلى الرغم من استخدام الأدوية لخفضه، إلا أن تغيير نمط الحياة يلعب دوراً حاسماً في العلاج والوقاية. وتوصي بتقليل تناول الملح إلى أقل من 5 غرامات يومياً، ويفضل اتباع نظام DASH الغذائي الذي يحدد 2.5 غرام فقط، مما يساعد على التحكم بضغط الدم دون أدوية. كما تنصح بخفض الوزن بنسبة 10% لمن يعانون من السمنة، وممارسة 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني المعتدل، بالإضافة إلى تعلم إدارة التوتر وتقليل الإجهاد من خلال تقنيات مثل التأمل. وأخيراً، تحذر من آثار قلة النوم وتناول المنبهات مثل القهوة على ضغط الدم. باختصار، يُنصح باتباع نهج شامل يتضمن تعديل نمط الحياة، والعلاج الدوائي، والفحوصات الطبية المنتظمة للسيطرة على ضغط الدم وتجنب مضاعفاته.
1أظهرت دراسة أمريكية أجراها باحثون من مركز "إم دي أندرسون" لأبحاث السرطان، بناءً على بيانات 19 ألف امرأة مصابة بسرطان ثدي متقدم (بين 2009 و2020)، وجود علاقة بين أمراض القلب وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي الشرس وسرعة انتشاره. فقد وجد الباحثون أن 49% من النساء المشاركات في الدراسة يعانين من أمراض قلبية، وأن هذه الأمراض تزيد من احتمالية الإصابة بأنواع متقدمة من سرطان الثدي. يرجع ذلك، حسب الباحث الرئيسي كيفين نيد، إلى تأثير أمراض القلب على جهاز المناعة، ما يُعزز نمو وانتشار الخلايا السرطانية. تؤكد الدراسة على أهمية الفحص المبكر والمتكرر لسرطان الثدي لدى النساء المصابات بأمراض القلب لضمان الاكتشاف المبكر والعلاج الفعال.
1يحذر بعض الأطباء من مخاطر ارتداء حمالات الصدر الضيقة أثناء النوم، حيث يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية عدة. فمنها منع الجلد من التنفس والتعافي خلال الليل، مما قد يترك آثارًا عليه. كما يعيق الضغط الناتج عن الحمالة الضيقة تدفق الدم إلى الثدي والأوعية الدموية والغدد الليمفاوية المحيطة به، مما يمنع وصول الدم اللازم لتغذيتها. بالإضافة إلى ذلك، يمنع ارتداء حمالة الصدر الضيقة تدفق السائل الليمفاوي، مما يؤدي إلى تراكم السموم في المنطقة وتورم الجلد أو تغير لونه. وقد يسبب الضغط وعدم الراحة الناتجين عن الحمالة الضيقة الأرق. على الرغم من مخاوف بعض النساء من ترهل الثدي عند عدم ارتداء حمالة الصدر، يؤكد الأطباء أن هذا الاعتقاد خاطئ، وأن ترهل الثدي ناتج عن عوامل أخرى مثل السمنة والحمل والرضاعة والتقدم في العمر، وليس عدم ارتداء حمالة الصدر. فخلال النوم، تعمل الجاذبية على شد الثدي نحو الصدر، لذا فإن ارتداء حمالة الصدر يصبح غير ضروري. لذلك، ينصح الأطباء بارتداء حمالات صدر مريحة ومناسبة أو عدم ارتدائها على الإطلاق أثناء النوم لتجنب هذه المشاكل الصحية.
1يوفر المقال نصائح من "إيكونوميك تايمز" لفقدان الوزن في فصل الشتاء دون الحاجة إلى صالة رياضية، وذلك من خلال تعديلات غذائية ونمط حياة صحي. ينصح بتناول كميات كبيرة من الخضراوات الموسمية الغنية بالألياف، مثل الجزر والكرفس، بدلاً من النشويات كالبطاطس والمعكرونة، وإضافة توابل مثل الكركم والزنجبيل والفلفل الأسود لتعزيز حرق الدهون وتحفيز الأيض. كما يُنصح بشرب السوائل الدافئة كالشاي والأعشاب لتعزيز التمثيل الغذائي، واستبدال الأطعمة المقلية بالحساء المغذي، مثل شوربة العدس. يُشدد المقال على اختيار الكربوهيدرات الصحية كالخُبز المصنوع من القمح الكامل وحبوب الشوفان، وتناول وجبات خفيفة صحية كالخضراوات والمكسرات والفواكه. وأخيراً، يُنصح باستخدام طرق طهي صحية كالشواء والطبخ على البخار لتقليل السعرات الحرارية والدهون. باختصار، يركز المقال على اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والألياف والكربوهيدرات الصحية، مع تجنب الأطعمة المقلية والمعالجة، بالإضافة إلى استخدام طرق طهي صحية.
1أظهر بحث جديد أن برنامجًا للإقلاع عن التدخين الإلكتروني، يعتمد على التدريب عبر الهاتف، وتطبيق صحي، وعلاج بديل للنيكوتين، حقق نجاحًا ملحوظًا. فقد تمكن حوالي 45% من أكثر من 500 شاب (بين 18 و24 عامًا) ممن شاركوا في الدراسة، من الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، مع العلم أن 80% منهم كانوا يدخنون يوميًا قبل بدء البرنامج. قسمت الدراسة المشاركين إلى أربع مجموعات، تلقت جميعها تدريبًا عبر الهاتف، بينما حصلت بعض المجموعات على دعم إضافي كالبدائل النيكوتينية أو تطبيقات صحية تقدم دعمًا نصيًا ومرئيًا. على الرغم من تنوع أساليب الدعم، أظهر التدريب عبر الهاتف فعالية كبيرة، مما فاجأ الباحثين الذين توقعوا إقبالًا أكبر على الدعم عبر الرسائل النصية. أكدت الدراسة إمكانية نجاح الشباب في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، وأن خطوط الإقلاع عبر الهاتف أداة فعالة، مُعطيّةً الأمل في التخلص من إدمان النيكوتين لدى هذه الفئة العمرية. ولم تحدد الدراسة الوسيلة الأفضل بشكل قاطع، لكنها أبرزت أهمية التدريب عبر الهاتف كأحد العوامل الرئيسية للنجاح.
1